I think this article is as relevant today as when I first wrote it, so I am reblogging it.
انا اصل الى الثورة التي عانقتها بكل وجودي عن طريق الانسانيات كالاداب والفن والبحث. افتقاري الى التحليل السياسي العلمي اعوض عنه بثقافتي الانسانية العامة. ولهذا ساناشد واتكلم بصوت الحياة والبقاء فالموت، موت كل شيء حيٍ، صار اشبه بعبادة شبيحيَة اخترعها وطورها حتى الكمال أبد النظام الاسدي بحيث لا نرى في اجواء سوريا وارضها المثلومة المحروقة الا اشباح الهة ورسل الموت، مناة وكالي وعزرائيل. وكان لا بد للفناء الاسدي من اجل الافناء ان يقف ضده فناء اخر من اجل البقاء، فناء طقسي عانق من خلاله السوريون الموت من اجل الحرية والحياة في مستقبل الايام فساد الموت بلا منازع في زمن الثورة. السوريون ليس لديهم خيار فهم يموتون على يد النظام العدمي، كما يصفه الكاتب ياسين الحاج صالح*، وهم يموتون لكي يموت الموت حتى اصبح الموت هو الحياة وقرينها، حتى اصبح الموت الحبيب الموعود، حتى تجَبرالموت في سوريا. كل شيء يموت في سورية سواء من اجل الاعدام او…
View original post 992 more words