This poem invokes the immemorial ancientness of Syria, the cradle of civilization and walks with her through the annals of its long and dramatic history.
It is in Arabic but I shall try to translate it later.
وسارت السيدة فسرت ريح البرق في ركابها
وركعت العصور على اقدامها
وحنت السيدة ورقَت
فتطايرت الحمائم حولها
ونبتت الاعشاب تحت وقع خطواتها
وتصوَرت مروج الذهب في ثراها
ثم عبرت السيدة الرماال
فرسمت الكثبان ظلالها
وسارع الكهَان للقائها
وعبرت السيدة الفرات ومسَت العاصي وبردى
فتسامق النخل وصلَى الزيتون
وزهت الغوطات بالبرتنقال والزيزفون
وبالياسمين والتفاح والحور يتثنى.
وفوق قمم المتوسط
والسرو يعطرها والصنوبر يعبق بحللها
تطاولت السيدة وفتحت ذراعيها
الشرق يسطع في جذورها
والغرب يومئ لها
لا شر قية ولا غربيية
بل متوسطية
وسارت السيدة ترمي بالاف السنين
وتنثرها نجوما تدور في افلاكها
شعوبا واساطير و آلهة
فركعت نجمة الصباح عشتار البهية
تغسل ببخورِ خصلاتها القدمين
ونزف ادونيس نعمانا في البساتين
يرمقه بعل شمين…
View original post 263 more words