Apamea
Apamea (Greek: Απάμεια, Apameia; Arabic: آفاميا, Afamia), on the right bank of the Orontes River, was a treasure city and stud-depot of the Seleucid kings, and was the capital of Apamene. (Stephanus of Byzantium s. v.; Strabo xvi. p. 752; Ptolemyv. 15. § 19; Festus Avienus, v. 1083; Anton. Itin.; Hierocles). Its site is found about 55 km (34 mi) to the northwest of Hama,Syria, overlooking the Ghab valley. Previously known as Pharmake, it was fortified and enlarged by Seleucus I Nicator in 300 BC, who so named it after his Bactrian wife, Apama – not his mother, as Stephanus asserts (compare Strabo, p. 578). In pursuance of his policy of Hellenizing Syria, it bore the Macedonian name of Pella. The fortress was placed upon a hill; the windings of the Orontes, with the lake and marshes, gave it a peninsular form, whence its other name of Cherronêsos. Seleucus had his commissariat there, 500 elephants, with 30,000 mares, and 300 stallions. The pretender, Diodotus Tryphon, made Apamea the basis of his operations. (Strab. l. c.) Located at a strategic crossroads for Eastern commerce, the city flourished to the extent that its population eventually numbered half a million. It was one of the four cities of the Syrian tetrapolis. The city boasted one of the largest theatres in the Roman world, and a monumental colonnade. Wikipedia
The destruction of large parts of Apamia the city and the archaeological site is one of the most horrific stories of vandalization, looting, plundering and trafficking in ancient artifacts.
I have collected from previous posts what I wrote about the illegal activities in Apamia, in addition to the bombardment of the site by government forces. You will find the extracts which were posted March-April below. However, Two days ago an article in Arabic was published in all4syria on the massive looting of the antiquities of Apamia, which left me speechless. It seems the site is a treasure house of a rare and beautiful collection of mosaic floors and pieces dating back to Greek,Roman and Byzantine times, but what is staggering is the sheer number of the finds which are then packaged and smuggled out of the country. The writer estimated the finds between hundreds of panels(exaggerated? A friend archaeologist said to me that they most probably could be less than one hundred)). The writer goes on to say that the recent excavations were conducted with the compliance of the Syrian army which is stationed near the site. The writer ends by wandering why such a n important site, a veritable treasure house was left unexcavated by the Syrian Department of Museums and antiquities.
The plundered and looted pieces are not documented or mentioned in any records, which will make returning the pieces to the country of provenance a very difficult, if not impossible task.
The Arabic article below is by Musab Al Hamady

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=524272637614408&set=a.205431502831858.49529.203016749740000&type=1&theater


Illegal excavations in Apamea: the sattelite picture shows holes dug in the ground in order to loot the findings

Afamia: illegal excavations and bimbardment
https://www.facebook.com/Archeologie.syrienne?fref=ts
A faceb00kian commented: according to google earth images, the time between the relatively untouched site and the total destruction on the right is even shorter, 8-9 months. this means that the looting is done in industrial-scale organised manner with enormous manpower. possibly under protection.

Apamea: Satellite images showing holes dug all over the site; other images taken by activists on the ground are showing a tower ransacked by looters. A third photo is showing a portion of the Great Colonnade of Apamea destroyed by bombing. According to our sources on the ground, 30 mosaics from this site were stolen. Attached to this post you will find a photo showing one of these mosaics.
Posted on March 16, 2013by alisariram

Syrian heritage, looted mosaics from Apamia
مصعب الحمادي : كلنا شركاء

في 28 آذر عام 2011, وإثر انطلاق أول مظاهرة مناوئة للنظام في مدينة أفاميا (قلعة المضيق) في ريف حماه وصل أبو صالح رئيس مفرزة الأمن العسكري في منطقة الغاب إلى سوق المدينة ليجد عدداً من الشبان كانوا ما يزالون متجمهرين هناك بعد انفضاض المظاهرة, فتوجه إليهم قائلاً:
″ شو بدكن بالمظاهرات يا شباب؟ يا أخي هي الآثار قدامكن … طلعو حفروها وشوفو رزقتكن أحسن من وجع هالراس.″
كانت هذه الكلمات من المساعد أول علي العلي هي الشرارة التي التقطها المنقبون غير الشرعيون عن الآثار في ريف حماه, والتي انتهت إلى خراب مدينة أفاميا الشهيرة, ونهاب مقتنياتها الأثرية التي تمثلت بشكل رئيسي بمئات (وربما آلاف) لوحات الفسيفساء اليونانية والرومانية والبيزنطية التي كانت نائمة لمئات السنين في الغرف والبيوت العتيقة المدفونة تحت أمتارٍ من التراب الذي راكَمَته السنون.
شأنها شأن كل المدن الأثرية السورية كان التنقيب الغير مشروع عن الآثار منتشر في أفاميا قبل الثورة, ولكن بشكل محدود جداً, وكان عدد المنقبين لا يتجاوز حفنةً من المغامرين – وأكثرهم فقراء – وغالباً ما كانوا يتعرضون للملاحقة الشديدة (الكبسات) أي هجوم قوات الأمن عليهم بصورة مباغتة وهم ينقبون ليلاً, حتى أن مخابرات أمن الدولة كانت قد قتلت شاباً صغيراً من أبناء المنطقة أثناء ملاحقته وهو ينقب عن الآثار قبل الثورة بشهورٍ قليلة.
ولكن التنقيب غير المشروع في أفاميا كان ذا ضررٍ أقل قبل الثورة, لأن المنقبين كانوا يقصدون بحفرياتهم المدافن والقبور الأثرية خارج أسوار المدينة, بينما ما حصل بعد تشجيع الأمن العسكري لهم بداية الثورة هو أن المنقبين انتقلوا لداخل أسوار المدينة, واستباحوها بشكلٍ كامل, وهو ما أدى إلى إلحاق الضرر والتشويه بمعالم المدينة من جهة, وضياع كنوزها الفسيفسائية من جهةٍ ثانية, تلك الكنوز التي تفاجأ حتى المنقبون من أبناء المدينة بوجودها بهذا الكمّ الهائل.

وإذا كانت مخابرات النظام هي من أرسلت الرسائل الضمنية, وشجعت أهالي المنطقة الفقراء على استباحة المدينة الأثرية في الشهور الأولى للثورة, إلا أنها تحولت بعد ستة شهور إلى شريكٍ تجاريٍ للمنقبين ومشجّع وراعي لعمليات سرقة الآثار وتهريبها خارج البلاد.
ففي شهر أيلول من عام 2011 اجتاحت قوات النظام مدينة أفاميا وقامت بإنشاء أول قاعدة عسكرية لها في المدينة. واتخذت قوات النظام مقر البعثة البلجيكية للتنقيب عن الآثار في أفاميا مستقراً لقاعدتها العسكرية, وحرمت البعثة من القدوم والعمل في المدينة مع أنها اعتادت أن تعمل فيها منذ الحرب العالمية الأولى. يقع مقر البعثة البلجيكية بجانب المسرح الروماني داخل المدينة الأثرية ويُعتبر مستودعاً للذخائر والتحف التي كشفت عنها البعثة منذ عشرات السنين وحتى تاريخه.
بالإضافة طبعاً إلى نهاب مستودعات البعثة البلجيكية من التحف النادرة, وتكسير وتخريب ما ليس له أهمية مالية منها على أيدي الجنود, فقد تحالف العميد محمد من فرع الأمن العسكري في حماه مع تجار الآثار المحليين, الذين دفعوا له الرشى بشكلٍ منتظم, وتم السماح لآلاف المواطنين من منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو للقدوم والتنقيب عن الآثار في مدينة أفاميا الأثرية تحت أعين جنود الجيش النظامي, بل وبإشرافهم, كون النقطة العسكرية تقع داخل أسوار المدينة وتشرف عليها بشكلٍ مباشر.
حصل ذلك على أمل صرف الناس عن المظاهرات السلمية في بداية الثورة, ولإرضاء المرتزقة وشبيحة النظام عن طريق غضّ الطرف عن تعاملهم مع تجار الآثار وحصولهم على الأموال الطائلة مقابل تواطئهم.
وفي شهر آذار عام 2012 وجه النظام ضربة قاضية لمدينة أفاميا الأثرية عندما قصف قلعهتا الأثرية الشهيرة (قلعة المضيق) بالدبابات والمدافع الثقيلة لأكثر من ثلاثة أسابيع فدمّر سورها الأثري قبل أن يحتلها ويحولها إلى مرصد عسكري يكشف المنطقة بأكملها. وطبعاً القلعة تطلّ على مدينة أفاميا إطلالة صريحة, بحيث لو تحركت نملة داخل المدينة الأثرية لتمكن الجنود من مشاهدتها.
عند هذه المرحلة الجديدة من الصراع بين النظام والمعارضة خسرت المعارضة أي سيطرة على مدينة أفاميا الأثرية, وما عادت ″ تمون ″ على أحدٍ من القرويين العاميلن في التنقيب عن الآثار في مدينة أفاميا. فالمنقبون الآن باتوا يعملون تحت حماية الجيش النظامي الذي يراقبهم ويرعاهم من أبراج القلعة المطلّة على المدينة, ويمتلك المقدرة في الوقت ذاته على إبعاد وقنص أي عنصر من الثوار يحاول دخول المدينة أو إزعاج المنقبين.
تميزت الفترة الممتدة من آذار وحتى تشرين الأول من العام 2012 (عندما شن النظام حملة عسكرية جديدة على المنطقة) باتساع عمليات التنقيب غير المشروع في بيوت وكنائس المدينة الأثرية التي تمتد على مساحة 250 هكتار, وتم استخراج أكثر من ألف لوحة فسيفساء – على أقل تقدير – حيث تم بيعها وتهريبها خارج البلاد عن طريق الحدود التركية.
تنوعت مواضيع اللوحات الفسيفسائية المنهوبة. فالرومانية منها والتي تعود للقرون الثلاثة الأولى من الميلاد تميزت بالمواضيع المرتبطة بالآلهة والأساطير, وتصوير حياة الأمراء والطبقة الأرستقراطية الرومانية, وبعضها حاكى التراث اليوناني من خلال اللوحات التي تجسد الإله زيوس, وربة الجمال أفروديت, وإلهة الحقول, وإله البحر بوسيدون … الخ.

أما اللوحات البيزنطية, والتي يتراوح تاريخها بين القرنين الخامس والعاشر الميلادي تقريباً, فقد احتوت بطبيعة الحال على مواضيع مسيحية, وكثرت فيها المشاهد الحيوانية, وكانت من الناحية الفينة أضعف بكثير من مثيلاتها الرومانية وتميزت أكعابها بالخشونة وقلة الصقل. غير أن محاكاة الفن اليوناني استمرت حتى ضمن اللوحات البيزنطية, ما أعطى بعض هذه اللوحات أهمية تاريخية كبيرة.

وقد تمكن عددٌ من الناشطين في المنطقة من الاتصال بمنظمة اليونسكو, وقاموا بإعداد ملف أرسلوه للمنظمة وثقوا من خلاله صوراً لحوالي مئتي لوحة فسيفسائية تمكنوا من الحصول عليها من الهواتف النقالة لأبناء المنطقة الذين باتوا يتفاخرون باحتواء مدينتهم على هذه الكنوز من خلال تصويرها عند ظهورها وتناقل صورها بينهم على هواتفهم.
يقول (ن,ع) وهو ناشط سياسي من مدينة أفاميا:
″ لوحات الفسيفساء على أهميتها وعددها الهائل ما هي إلا جزء بسيط من التحف التي اختفت من أفاميا. فالمنقبون كانوا يجدون بئراً في كل بيتٍ ينقبوه في المدينة العتيقة, وغالباً ما كانوا يجدون في الآبار تماثيل رخامية يونانية ورومانية ألقاها العرب المسلمون فيها بعد أن احتلوا المدينة إبان القرن السابع الميلادي.″
ويقدر الناشط عدد التماثيل المنهوبة بالمئات أيضاً, كما يقول أن هناك لقى وتحف أخرى تعدّ بالآلاف تتنوع بين الفخاريات, والنحاسيات, والحلى الذهبية, والأحجار الكريمة, والنقود اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية, الذهبية منها والفضية والنحاسية.
يقول (م,و) وهو من أبناء المنطقة:
″ يحزّ في نفسي أن أرى ما يحصل في مدينتي أفاميا. ولكن ما هذا إلا جزء مما يحصل في سورية جميعها. النظام هو المسؤول. أما هؤلاء المنقبون الفقراء فأنا لا ألومهم, لأني بكل بساطة لا أعلم ماذا يمكن أن أفعل إذا جئت إلى بيتي يوماً لأجد أطفالي جياعاً ولا أملك ما يمكنني من شراء طعامٍ لهم. وهذا الواقع موجود اليوم عند كثير من العائلات في ظل ظروف الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري وخسارة معظم الشباب لعملهم وخصوصاً أولئك الذين كانوا يعملون في المدن التي يسيطر عليها النظام الآن ويطوقها بالحواجز. ″
لقد أدهشت اللوحات والتحف الهائلة التي أفصحت عنها مدينة أفاميا المراقبين والمهتمين بالآثار السورية, وتساءل كثيرون:
″ لماذا لم تعمل الحكومة السورية طيلة أربعين سنة من حكم الأسد على اكتشاف مدينة أفاميا وإخراج هذا الكمّ الهائل من اللوحات والتحف العالمية التي كانت ستملئ بأعدادها الهائلة خمسة متاحف على الأقل وتجذب ملايين السياح من كل أنحاء العالم؟ ″
Like this:
Like Loading...
Related
About alisariram
I am an artist, a writer and a researcher. I know Arabic and English . I am interested in music and art of every description. I like to describe myself as the embodiment of a harmonious marriage between two cultures which I value and treasure.
“The writer ends by wandering why such an important site, a veritable treasure house was left unexcavated by the Syrian Department of Museums and antiquities”
It wasn’t: a Belgian team started there in 1930, and continued (barring WW2) for more than the next half a century. The main results of this were published by Janine Balty. Excavations remained ongoing (I know they were still there in 2008), but it’s an entire city. It was always going to take several lifetimes to excavate. By April 2012, the looted area exceeded the entire excavated area – 70 odd years of work! It’s terrible.
Thank you Emma for this information.What is certain is the sheer extent of the illegal excavations carried within a short time, thus preventing methodical scholarly explorations of the city. Do you think the number of looted pieces credible. I wish we can at least have pictures of them. I must dig deeper into this. I hope something is being done about this terrible revelations internationally. I do not know where the mosaic finds will end and what further damage they will sustain. I shall add more information as I get it to this article.